احتفالا باليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 اكتوبر من كل سنة والي البويرة مصطفى ليماني يكرم صحفيي الولاية

    كرم والي الولاية، السيد مصطفى ليماني صحفيي ولاية البويرة  في عيدهم  الوطني  المصادف ل22 اكتوبر من كل سنة، في حفل احتضنته  القاعة الشرفية بمقر الولاية ، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية .

     وفي كلمة ألقاها بالمناسبة هنا والي الولاية على العاملين في مجال الإعلام  نظير  مجهوداتهم الساعية للتنمية الشاملة للولاية، مضيفا  أن الإعلام شريك  أساسي في العملية  التنموية   لا يستهان  به  ، مشيرا إلى أنه سيعمل  يدا بيد  مع الصحافة  لترقية المسار التنموي للولاية  خدمة للمواطن.

      وكانت لرئيس خلية الإعلام والاتصال مداخلة بالمناسبة، التي أكد أنها فرصة  سانحة لالتقاء  الأسرة الإعلامية  بوالي الولاية، للتعرف عن قرب وتبادل الآراء  ورسم خريطة  الطريق، للعمل الميداني الذي ترافقه  دوما  الأسرة الإعلامية  خدمة  للتنمية المحلية.

    كر  في المناسبة  بالزملاء  الصحفيين الذين  وافتهم المنية،  بعد مسيرة  مثمرة،  تركت وراءها  سنوات من العمل الميداني، خدمة .

للولاية، وهم  المرحوم  ناصر  حنيش ، ركوش لخضر و المرحوم عصماني محمد..

 

نص كلمة والي الولاية  بالمناسبة :

بســـــم الله الرحمــــان الرحيـــــم 

الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد 

وعلى اله وصحبه إلى يوم الدين 

              السيد:            رئيس المجلس الشعبي الولائي المحترم

               السادة:           أعضاء لجنة الأمن للولاية

               السيد:            الأمين العام للولاية

               السيد:             مدير اذاعة البويرة الجهوية

               السيدات والسادة : ممثلي الأسرة الإعلامية

                                   طاقم الاذاعة

            الحضور الكريم

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 ازول فلاون

          قبل الولوج في الاحتفالات بهذا اليوم الوطني، اسمحوا لي أن أقدم  لكم تـهاني الخالصة.

         إنـها لفرصة سانحة  لنتعرف على بعضنا البعض عن قرب،  ونرسـم  سويا خطة لطريق عملنا  انشاء الله، خدمة  لهذه الولاية، ومن ثـمة وطننا العزيز.

         إذ نـحتفل اليوم بـهذه المناسبة السعيدة، ألا وهي اليوم الوطني للصحافة ، المصادف ليوم 22 أكتوبر من كل سنة، الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية ليخلد ذكرى صدور أول عدد من جريدة المقاومة الجزائرية، الجريدة التي كانت اللسان الناطق لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، وأسمعت صوت الجزائر وكفاح أبنائها من أجل استقلال البلاد.

         إن ترسيخ هذا اليوم يجسد التزامات الدولة لدعم الحقل الإعلامي والنهوض به إلى أرقى المستويات ليواكب التطورات الحاصلة في شتى المجالات خاصة المجال الإعلامي الذي تدعـم بترسانة قانونية تضبط مهنة الإعلامي مرتكزة على الموضوعية وأخلاقيات الـمهنة لتـمرير رسالة نبيلة هادفة إلى تنوير الرأي العام وترقية الـمجتمع، وهذا ما سمح بتنظيم القطاع، خاصة في مجال السمعي البصري، الذي عرف انتعاشا من خلال وجود  قنوات خاصة.

            هذه الاحتفالات تصادف الإعلان عن نتائج الطبعة الثالثة لمسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، وموضوعها هذه السنة "حماية البيئة مفتاح الرفاه والسعادة الاجتماعية"، وهذا يجرنا إلى الحديث عن أهمية البيئة كأحد أهم العناصر للمحافظة على الحياة ، فالمحافظة على البيئة والمحيط هو أهم العناصر الكفيلة بتحسين وضعية  الفرد اقتصاديا واجتماعيا، ولهذا كانت مسألة نظافة المحيط من أولويات مهامنا من خلال تعبئة كل الامكانيات  المادية والبشرية، ما سمح بإعادة بعث  سياسة محلية دائمة، و مستمرة  للحفاظ على  نظافة  المحيط، وذلك بتجسيد  مبادرات  حقيقية في الميدان، و مراجعة  وتصحيح  الادوات  والاليات  من أجل معالجة  النقائص المسجلة، وترتيبها  ضمن أولويات وبرامج الادارة المحلية.

          وهذا طبعا بمرافقة الفعل الاعلامي  كشريك دائم لا يستهان به  ، لما له من دور فعال في تحريك، و تفعيل  الرأي العام  من أجل  المساهمة  في علاج  مختلف القضايا  المطروحة  على جميع الاصعدة؛  اجتماعية ، اقتصادية ، ثقافية  وغيرها، وهنا انوه بالدور الفعال الذي تلعبه الاذاعة الجهوية في تنوير الرأي العام المحلي من خلال ضمان تغطية إعلامية جوارية لكل ما يهم المواطن البويري في شتى المجالات، كما انوه أيضا بالصحافة المكتوبة التي ترافقنا في مسارنا التنموي من خلال الزيارات الميدانية، واللقاءات المختلفة للتظاهرات، و الندوات وغيرها من النشاطات .

            وكسلطات ولائية لا ندَخر أي جهد من أجل توطيد هذه العلاقة مع مختلف الصحفيين، و المراسلين المحليين، بوضع كافة الوسائل تحت تصرفهم من خلال خلية الإعلام و الاتصال بالولاية، التي تقدم كل التسهيلات للصحفيين للقيام بمهمتهم النبيلة، وإشراكهم في جميع الخرجات الميدانية، والنشاطات المختلفة على كل المستويات كما ذكرت.

           و في هذا  الصدد، نأمل فيكم  الحرص والعمل دوما على أن تكون التغطية الإعلامية في جميع الميادين تغطية موضوعية، تعكس الحقيقة مهمـا كانت.

            ونحن اليوم نحتفل باليوم الوطني للصحافة، أهنئ  الأسرة الإعلامية مرة أخرى  لـمـا تقدمه من جهود، من أجل التنمية الشاملة للولاية، ومن أجل النهوض بها إلى أرقى مستوى في شتى المجالات، خدمة للوطن والمواطن كشريك حقيقي وفعال.

             ولا ينتابني أدنى شك في مشاركتكم لنا، بكل حزم وتفاني وبضمير حي في دفع عجلة التنمية بهذه الولاية، كونكم قبل كل شيء أبناؤها حريصون وغيورون أكثر على ترقيتها وتـنـميتـها. 

             كما اغتنم  هذه الفرصة  لأذكركم  بأن الجزائر مقبلة على موعد هام مع  حدث آخر و الذي يتطلب منا جميعا  المساهمة كل في مجاله من أجل التجنيد، وهو الجانب الذي  يخصكم  أنـتـم  بالأحرى  من أجل التعبئة و التجنيد  لمختلف شرائح المجتمع  للتوجه  بقوة الى صناديق  الاقتراع، لأداء واجبـهم، للمساهمة في اختيار من هو أنسب لتسيير شؤونهم، وهذا هو نداءنا لكم  لأنكم نعم  الشريك  في ايصال،  وتنوير  الرأي العام  بما يهمه، وبالأحرى  ما يـهم  الوطن.

           وفي الأخير ،  أهنئ نفسي، وأهنئكم بهذا اليوم الذي أصبح  تقليدا، رسـخه  فخامة رئيس الجمهورية  لنلتقي  سويا  من أجل  تبادل الآراء، وتصحيح  ما يشوب علاقة الادارة بالصحافة.

   وفقنا الله وإياكم لـمـا فيه خير للبلاد والعباد

 تحيا الجزائر والـمجد والخلود لشهدائنا الابرار

 وشكرا ، ثانميرث .

 

إذاعة البويرة تحيي المناسبة

        أشرف والي الولاية السيد مصطفى ليماني ، بمعية السلطات المدنية و العسكرية على  حفل أحيته إذاعة البويرة الجهوية،  بمناسبة  اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22  أكتوبر من كل سنة،  حيث تم تكريم مجموعة من الصحفيين من طرف رئيس الأمن الولائي، الذين برزت   أسماءهم  في الساحة الإعلامية  المحلية.

        وفي مداخلته  المباشرة على أمواج  الإذاعة ، نوه والي الولاية  بالدور المحوري، والفعال للصحافة، التي قال أن لها تاريخ  حافل  بالإسهامات و الانجازات  و التضحيات ، لتحقق زخم إعلامي هام، ساهم  في تنوير الرأي العام، ونشر ثقافة المواطنة  و الالتفاف واللحمة  بين الإدارة و المواطن.

     كما وجه نداءه  عبر أمواج الإذاعة إلى مواطني  الولاية،  للمشاركة بقوة في الاستحقاقات المحلية  المزمع إجرائها يوم 23 نوفمبر 2017 ،واختيار ما يناسبهم لتحقيق آمالهم  تكريسا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.

 كلمة والي الولاية السيد ليماني مصطفى عبر امواج اذاعة البويرة الجهوية: 

تحية طيبة  إلى مستمعينا  الكرام والى كافة مواطنات ومواطني هذه الولاية المضيافة والمجاهدة والطيبة طيبة أهلها.

      تحية طيبة والشكر الموصول أيضا إلى القائمين على هذا الاحتفال باليوم الوطني للصحافة الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية المجاهد السيد عبد العزيز  بوتفليقة ، من طاقم تقنيين وصحافيين على رأسهم السيد المدير المحترم.

      كما أشكر ممثلي وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية التي ترافقنا دوما في مسارنا التنموي وتنوير الرأي العام بما يخدمه و يخدم الولاية.

      وهي مناسبة أيضا لأنوه بالدور المحوري والفعال للإذاعة في تقريب الإدارة بالمواطن من خلال إعلام حواري كثيف.

      إن دور الصحافة دور فعال ومهم من خلال تاريخ حافل بالإسهامات والانجازات والتضحيات التي قد تتجاوز عمر الجزائر في مجال الإعلام الذي قطع أشواطا كبيرة منذ 1990 إلى يومنا هذا، وصولا الى  ما حققه من زخم إعلامي ووسائل  ساهمت في تنوير وتصويب الرأي  و نشر ثقافة المواطنة  الالتفاف واللحمة بين الإدارة والمواطن حول عدة قضايا يدعمها ، أين وقف رجل الإعلام للتصدي لما قد يشوب هذه العلاقة من تعدي و عراقيل في الممارسة الديمقراطية وكل ما لا يخدم الوطن.

    ولا يفوتنا أن نقف وقفة ترحم على من ضحوا بأنفسهم في سبيل أن تحيا الجزائر  من سبقوكم في الكفاح سنوات أزمة الجزائر،  الذين ساهموا في إعطاء و الترويج لصورة سابقة لسانها (أمن الجزائر قبل كل شيء) فكان لهم القبول بإذن الله شهداء للواجب ، ومن جهة أخرى  فإن الإعلام المحلي يعتبر الركيزة الأساسية في المعادلة الإعلامية المعاصرة التي مكنت من توسيع آفاق و تطلعات و طموحات المواطن.

   إذ تتواصل احتفالات الجزائر بمحطات يتجدد التذكير من خلالها بما حققه أبناءها فبعد الاحتفال بالذكرى أحداث 17 أكتوبر واليوم باليوم الوطني للصحافة ، فنحن مقبلين لاحتفال بإحدى ركائز  الثورة الجزائرية  ألا وهي ذكرى أول نوفمبر ذكرى أخرى للتذكير بتضحيات الشعب الجسيمة  التي صنعت مجد الجزائر و تاريخها.

    إذ أغتنم  هذه الفرصة لأقدم تحياتي و عرفاني لآبائنا المجاهدين متمنيا لهم عمر مديد و صحة جيدة راجيا من المولى عز وجل  أن يعافيهم و يحفظهم.

  كما  أقف وقفة إجلال و ترحم على شهدائنا الأبرار الذين قال فيهم عز وجل بعد بسم الله الرحمان الرحيم:  "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

    و لا يفوتني أيضا  لأقدم تشكراتي الخالصة و العرفان والامتنان  لمختلف الأسلاك الأمنية التي تسهر على أمننا وراحة مواطنينا.

     فعيد سعيد للأسرة الإعلامية  متمنيا لها التوفيق  و النجاح في مهمتها النبيلة و  الشريفة و ستجدوننا سندا وفيا إن شاء الله لنكمل بعضنا البعض خدمة للصالح العام.

      و أغتنم هذه الفرصة لأوجه ندائي لكل مواطنات و مواطني البويرة، ونحن مقبلين  على موعد هام و مصيري وهو الانتخابات المحلية المزمع إجراءها يوم 23 نوفمبر القادم.

     لهذا، نحن مدعوون جميعا لأداء واجبنا الانتخابي والمشاركة بقوة في هذه الاستحقاقات  تكريسا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير للبلاد و العباد.

تحيا الجزائر ، المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، شكرا لكم

ثانميرث.