والي الولاية يشرف على الدخول التكويني 2020/2021 ببلدية ديرة ويقوم بزيارة تفقدية لبعض المشاريع على مستوى مناطق الظل ببلديتي ديرة وريدان

الـجَمهوريـــَـــة الـجَزائريـــَــة الديمقراطيـــــَـة الشعبيـــَــــة

ولايــــة البويـــــــرة

الديـــــــــوان

 خلية الإعلام والاتصال

بيـــــــــان

والي الولاية يشرف على الدخول التكويني 2020/2021 ببلدية ديرة ويقوم بزيارة تفقدية لبعض المشاريع على مستوى مناطق الظل ببلديتي ديرة وريدان

              قام صبيحة اليوم الاحد 20 ديسمبر 2020 السيد والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور السلطات المدنية و الامنية، بعض أعضاء البرلمان، إطارات وعمال التكوين المهني والتمهين وكذا الاسرة الاعلامية، باعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للدخول المهني 2020/2021  من مركز التكوين المهني والتمهين "الشهيد خماري عيسى" ببلدية ديرة .

               بعد الاستماع للنشيد الوطني، الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سقوط المروحية العسكرية بتبازة ، ثم الإستماع لمتربص ألقى رسالة وزيرة التكوين المهني بخصوص الدخول التكويني، تلته كلمة  لمدير التكوين المهني ، ليستلم بعدها والي الولاية الكلمة  من أجل الإعلان عن الإنطلاق الرسمي للسنة التكوينية الجديدة واستئناف الموسم الدراسي.

               لقد استهل السيد الوالي كلمته بالتأكيد على قدرة القطاع على رفع التحدي المتمثل في إنجاح السنة التكوينية رغم الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد، موجها شكره للقائمين في هذا القطاع على مساهمتهم ومجهوداتهم في التصدي لجائحة كورونا عن طريق صناعة الكمامات وضمان وفرتها وتوزيعها وتسويقها بسعر معقول.

             كما أعلن والي الولاية على  المبادرة التي تهدف إلى ربط القطاع المهني بمناطق الظل عن طريق فتح  فروع جديدة لمراكز التكوين على مستوى مناطق الظل مما سيساهم في إنشاء مؤسسات مصغرة وبالتالي ترقية الإقتصاد الريفي، كما أشار في ذات السياق إلى إتفاقية تعاون تجمع بين قطاع التكوين المهني ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي ستمكن الممتهنين من القيام بتربصات على مستوى المؤسسات الإقتصادية التابعة للجيش الوطني.

 

              بعد ذلك توجه السيد الوالي إلى قاعة خصصت لتقديم تقرير موجز حول الدخول التكويني و عرض  لمؤشرات قطاع التكوين والتعليم المهنيين، حيث قدر العدد الإجمالي للمتربصين الذين سيستأنفون تربصهم  بـ  7112 منصب  منها 3876 في نمط التكوين عن طريق التمهين، ليفتح باب النقاش مع الأساتذة والطاقم الإداري حيث ذكر  بالفرص التي يمنحها هذا القطاع للشباب مشيرا إلى أنه تم انشاء لجنة ولائية للتمهين تهدف إلى إحصاء مناصب التمهين بالولاية وإعداد البطاقية الولائية لمناصب التمهين وترقية الإختصاصات التي تتماشى وخصوصية الولاية من جهة ومتطلبات التنمية وتطلعات الشباب من جهة أخرى. 

          وفي مقابلة له  مع الصحافة الوطنية والمحلية  صرح السيد الوالي بأنه لا يجب الإكتفاء بتسجيل مشاريع تنموية لمناطق الظل فحسب، بل يجب مرافقة شباب هذه المناطق من أجل المساهمة في بناء الإقتصاد الوطني عن طريق منحهم فرص للتكوين وإنشاء مؤسسات مصغرة، حيث تم في هذا الصدد فتح فروع جديدة للتكوين المهني في مناطق الظل التابعة لكل من دوائر أمشدالة، عين بسام، سور الغزلان والأخضرية، أما بخصوص البروتوكول الصحي داخل مراكز التكوين فقد نوه السيد الوالي إلى حرص القائمين على القطاع بالولاية على إحترام البروتوكول الموضوع من قبل الوزارة الوصية والإلتزام بإجراءات التباعد الإجتماعي.

          بعد الإنتهاء من مراسيم الدخول التكويني الجديد تنقل السيد الوالي إلى قرية الحمراء الواقعة ببلدية ديرة أين تفقد مشروع إنجاز الطريق الذي يهدف إلى فك العزلة على القرية، ليتوجه بعدها إلى قرية الصحاري ببلدية ريدان أين عاين قاعة العلاج المنشأة بذات القرية والتي ستستفيذ منها أزيد من 120 عائلة تقطن بالمنطقة، كما وقف على تقدم أشغال إنجاز مقر فرقة الدرك الوطني بريدان وكذا مشروعي إنجاز شبكة الغاز الطبيعي والمياه الشروب بقرية أولاد قمرة التابعة لذات البلدية، كما إغتنم السيد الوالي الفرصة خلال تنقله عبر مختلف هذه المناطق للإستماع إلى إنشغالات مواطنيها التي تمحورت عموما حول المطالبة بمشاريع تنموية، حيث طمأنهم بأن الدولة والسلطات المحلية تولي أهمية قصوى لرفع الغبن عن مناطق الظل وذلك عن طريق تسجيل مشاريع لفائدة هذه المناطق.

          بعدها، أدلى السيد الوالى بتصريح آخر للصحافة الوطنية والمحلية تطرق فيه إلى المشاريع المخصصة لفائدة مناطق الظل، وصرح بأنه تم إنجاز 363 مشروع لفائدة هذه المناطق وينتظر تسليم 47 مشروع أخر قبل تاريخ 31/12/2020 ليصبح العدد الإجمالي للمشاريع 310، ليضيف أن تمويل هذه المشاريع قد تم محليا وهذا كمرحلة أولى فيما سيتم تمويل المشاريع الأخرى في المرحلة القادمة عن طريق الصندوق الذي خصصه رئيس الجمهورية لمناطق الظل، مشيرا في ذات السياق إلى تنوع المشاريع المسجلة والذي يرجع أساسا إلى إختلاف طلبات سكان كل منطقة وإحتياجاتهم.

           وفي الأخير، دعا السيد الوالي مواطني هذه المناطق إلى ضرورة تأطير أنفسهم في جمعيات لتنظيم وتسهيل عملية تواصل السلطات المحلية معهم، طالبا من الأسرة الإعلامية المساهمة في توعية المواطنين بضرورة التأطر في جمعيات للمطالبة بحقوقهم بطريقة أكثر إنتضامية وأكثر فعالية